الجمعة، 29 يونيو 2012

مروان شربل وعصافير الامل التي تغرّد فوق رأسه فقط




بعد قليل سيخرج وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل ليقول أنا مبسوط جداً أنا متفائل ..انظروا إلى الطبيعة واستمتعوا بها افرحوا أيها اللبنانيون ..i love u all

الحقيقة أن الوزير شربل في تصريحه حول موضوع تهديدات الشيخ الأسير قائلاً :"الأمور قيد المعالجة" أصابه كما بقي النظام السوري يستخف بالمخربين في سوريا إلى أن وقعت الواقعة و انتشر الإرهاب إلى أقصى حدود..

فهل سيخرج وزيرنا المفضل مروان شربل من صندوقه الذهبي و يرى الأمور كما هي عليه حقيقة ..ويقوم باعتقال الشيخ الأسير مثلاً أو كف لسانه عن التحريض و الإعلام ؟
وعندها سنقول له كلنا we love u all

الأربعاء، 27 يونيو 2012

ريتو أردوغان ما كان

كان الأتراك في المنطقة من الحكام ..وكانت السلطة التركية تطال معظم المنطقة ..ليس تسلطاً فقط بل بحنكة الأتراك السياسية العتيقة التي كانت ناجحة جداً وقدرت على حكم المنطقة بكل راحة ولمدة زمنية لا يستهان بها تقدر بمئات السنين .. وقد بدأ الحكم العثماني في عام 1516 عندما سيطرت جيوش السلطان سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق لفخر الدين الأول وهو أمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي. ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية. فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحيين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544 توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك قتل ابنه قرقماز في عام 1585 أثناء قتاله للعثمانيين.

عام 1590 اعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماز السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي، حيث كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان والياً على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين.

وهكذا بدأت الحكاية ولم تنتهي لمئات السنين ..أما مع أردوغان و بعد أن مر الأتراك بأوقات عصيبة لم يتراجع دورهم فيها الأساسي في المنطقة ..قد حول تركيا إلى عملاق من كرتون ..عند اسقاط طائرة حربية له تهذب وأصبح لائقاً دبلوماسياً بعدما كان يفعوا كالأفعى على حدود سوريا وفي المحافل الدولية لإسقاطها ..

هذا العمل بنظام"صفر مشاكل على الجيران "قد انقلب على الساحر الكاذب أصلاً لأنه تدخل في شؤون سوريا و اعتدى على كرامتها لأبعد حدود..وكحل أعين أردوغان بالفشل ..أولست على حق عندما أقول ريتو أردوغان ما كان ؟ !!

الاثنين، 25 يونيو 2012

بلد فلتان ما في ذرة أمان

ليس بجديد على لبنان أن يتأثر تكاملياً بالأزمات السورية أي أن اي أزمة في لبنان كانت تستدعي السوري و أي أزمة في سوريا تستدعي لبنان ..لكن ما يحصل اليوم خرق كل الظروف الطبيعية و تعدى الحالة المقبول بها أو المسموح بها كحال طبيعي يمر على هذا البلد منذ أمان طويلة ..ما يحصل اليوم هو كارثة أمن حقيقية ..

لن تنتهي عند حادثة انتهاك حرمة الجسد الإعلامي متمثلاً بقناة لبنانية تدعى الجديد كما لم يبدأ بحادثة اعتداء سافر واحد ..عل من عليه أن يتحمل مسؤولية أن يتحملها لكن الذهاب إلى الكثير في التساهل مع هذه التجاوزات سيذهب بالجميع إلى المجهول ..فلا تدعوا لبنان هذا البلد الفلتان الذي ليس فيه أي ذرة أمان..

الخميس، 21 يونيو 2012

جريدة: احرقوهم ولا تحرقوا الدواليب لتقولوا لهم ..

الحل الوحيد و الأنسب والصحيح اليوم هو مجابهة المسؤولين بما يجب أن يجابهوا فهؤلاء لم يعودوا يكترثوا لما يحتجّ به الشعب ..وكل ما يريده الناس و يعبر عنه بالتظاهرات السملية و الدواليب و طرق الإحتجاج السلمي لم يعد يكترث له أحد ..فالحل هو على التالي:

يجمع الشباب اللبناني بعضه وينتظر حتى تحين الفرصة والفرصة تحين بإعلان المجلس النيابي عن جلسة انعقاد مثلاً ..فينزل هؤلاء الشبان إلى الشارع ويحضّرون أنفسهم لمحاصرة المجلس النيابي ومنع أي أحد من الخروج أو الرجوع قبل حل المشاكل الواقعة والراهنة وأكثرها بسببهم ..

فلا تحرقوا بعد الآن الدواليب..حاصروهم وإن لم تنجحوا فأحرقوهم ..هكذا تكون الثورة في لبنان فقط

الأحد، 17 يونيو 2012

كيف الله و الملائكة يحرسون حساب الربيعي الخاص على التويتر ؟



يقول الأديب المصري طه حسين:" قد يكون المرء غبيا في طبعه، لكن الغباء غباء القلب."
التغريدة القديمة التي لم تكن الأولى ولا الأخيرة كانت عندما أعلن الداعية السعودي الشيخ الدكتور علي الربيعي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن مكافأة مالية قيمتها قدرها 450 ألف دولار لمن يقتل بشار الأسد. وقال الدكتور الربيعي على حسابه حينها: "نعلن عن مكافأة مالية وقدرها 450 ألف دولار لمن يقطف رأس السفاح بشار الأسد صاحب مجازر النساء والأطفال التي روعت العالم". وجاءت تغريدة الدكتور الربيعي بعد ارتكاب عصابات الأسد لمجزرة "الحولة" في مدينة حمص السورية التي راح ضحيتها 114 شهيدًا من بينهم 55 طفلاً وعشرات الأمهات، وقد قتل بعضهم جراء القصف المدفعي، فيما نُحر آخرون بالسكاكين.
والآن أتحفنا بتغيردتين لا يذكرانني إلى بقول نيتشه الكاتب الالماني الشهير :" نسيان غاية المرء هو أكثر أشكال الغباء انتشاراً."

الصورة الأولى :عندما رأى في موت ولي العهد خسارة أكبر من خسارة النبي محمد(ص)


الثلاثاء، 12 يونيو 2012

في لبنان الجنس يزيد استفحالاً



كل شيء إلى الأسوء ..
الكهرباء بعد حوالي ال4000 مؤتمر صحفي لجبران باسيل ما زالت في مكانها تراوح ..
الطرقات رغم أن وزارة الداخلية تقفز من يد 14 إلى يد 8 والعكس صحيح بالتداور ..إلا أنها مزدحمة و لا مكان لتضع رجلك فيه بعد الآن وليس دولاب سيارتك ...
الأمن ضاع بعدما جائتنا حكومة النأي بالنفس التي تخرج إرهابياً من السجن وتترك لبؤر السلاح حق تقرير المصير خوف من الفعل و رد الفعل ..
الأمان إلى نفس السبيل
الغلاء إلى تحسن وارتفاع دائم ..
الخبز 800 غرام
الشعب في جوع مستمر ..

والوحيد هو اللبناني الذي يحق له بعد الآن أن يقول ..لا أريد أن أمارس الجنس ..فحكومتي تمارسه بأسفلي كل يوم ..

الخميس، 7 يونيو 2012

انطوان لحد يطالب بعفوا عام...شو وقفت عليِّ؟؟؟


العميد العميل فايز كرم وزياد الحمصي ..
خرجوا من فوق الطاولة و بل العلن وهم عملاء ولا التباس في ذلك ..
مفاوضات على العمالة و العميل في لبنان أصبحت واردة جداً أصلاً خروجهم أبطال و باحتفالات جماهيرية و إنتصارات سياسية حققت الأمان للعميلين كسرت حاجز الرعب القائم أمام فكرة العمالة ..
وما كان يعتبر سداً منيع عن التفكير حتى أصبح شيئاً متداولاً ..نعم لمذا لا يعود أنطوان لحد إن طالب بالعودة ؟
أليس عميلاً كغيره من الشرفاء ..أقصد من العملاء ؟
أم هي هكذا الأمور ..ناس بسمن وناس وبزيت ؟

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

جريدة: ناخبوا سعد الحريري يسألون ..بابا فين ؟

هي مزحة ثقيلة نوعاً ما على أنصار الشيخ الصغير سعد الحريري..لكنها تحكي عن واقع الأمر ..واقع تخلى فيه الرجل الذي يجب أن يكون القدوة الذي يحتذى به و بأعماله ..وليس فاراً من وجه الامن و الشعب و ربما العدالة ..وهذا ما ستثبته الأيام ..فقد ورد الخبر حينها الأمين العام لتيار المستقبل اللبناني أحمد الحريري الذي كشف عن إشارات أمنية وصلت إلى زعيم التيار سعد الحريري دفعته إلى مغادرة البلاد لحماية نفسه.
اليوم يتسائل الأنصار بعدما مرت الذكرى السنوية على الغياب و طولها إلى أمد غير معروف..وثبت اليوم أن الأمور ليست كما تم التسويق لها ..إنه تخلي عن المسؤولية لا أكثر ولا أقل..

بابا فين ؟

وكأن الجواب سيأتي على لسان أحد سفراء الكلام في لبنان بعد الحريري :" بابا سافر قلو مين"

سيقول الناخبون وببساطة:"يا عمو سعد ..انتخبناك لتكون سنداً لنا ..وليس لنكون سنداً تقف عليه للتزلج في جبال فرنسا ..
يا عمو شفت نحنا رح نزعل" الزاي" ؟
يا عمو رد ..ما بدك ترد ؟
اترك الألعاب الإلكترونية و الإنترنت وتعال إلينا ..لنتفاهم فالشرخ يكبر وهذا ليس ما نريد ..