الاثنين، 30 يوليو 2012

7أيار في شركة الكهرباء و شهداء وجرحى جراء موجة الحر

لم تعد القصة قصة تناحر ما بين طائفتين على وظائف أو بين رئيسن أو وزيرين أصبحت القصة أن هنالك 7 أيار ما يحصل في أروقة شركة الكهرباء فأزمة المياومين التي بدأت بمجرد احتجاج و سرعان ما تم تسيسها و التعامل معها على أنها قضية طائفة إٍسلامية تريد التثبيت وهنالك عرقلات بسبب اتفاق ال6 وال 6 مكرر الذي يقضي بأن أي وظيفة يجب أن تقسم بين المسيحيين و المسلمين بالتساوي وبما أن أغلب المياومين مسلمين فالإعتراض كان على عدد المثبتين وهكذا وقعت الواقعة والضحية الوحيدة طبعاً هم اللبنانيون بعد انقطاع التيار الذي سيحصل و الذي حصل أصلاً بانقطاع شبه تام في بعض المناطق اللبنانية حتى وصل لحدود التغذية بحدود ساعتين يومياً فقط لا غير.

وفي التفاصيل قرر مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، إعتبار المؤسسة مقفلة قسراً بسبب احتلالها من قبل بعض عمال متعهدي غب الطلب وجباة الإكراء لحين إخلائها.وأعلنت المؤسسة كهرباء لبنان بعد إجتماع مجلس إدارة الشركة في معمل الزوق الحراري في منطقة زوق مكايل، أن إقفال المؤسسة قسراً بسبب إحتلالها سيؤدي إلى إنقطاع التيار الكهربائي عن المناطق اللبنانية كافة خلال الساعات المقبلة.

نعم لقد عقد مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان جلسة استثنائية، في حضور جميع مدراء المؤسسة، عند الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر البارحة في معمل الزوق الحراري، لتعذر دخول المبنى المركزي في كورنيش النهر. وأفاد المجتمعون في بيان أنهم قرروا "بالإجماع اعتبار المؤسسة مقفلة قسرا بسبب احتلالها من بعض عمال متعهدي غب الطلب وجباة الإكراء، الى حين إخلائها من جميع محتليها واستتباب الأوضاع الأمنية فيها، علما أن هذا الإجراء سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كل الأراضي اللبنانية خلال الساعات المقبلة. وسيتم إصدار بيان تفصيلي ".

الاثنين، 23 يوليو 2012

لبنان يصدّر الإرهاب إلى سوريا ويحتجّ عبر رئيسه

كان من الأفضل للبنان ان يكف يد تهريب السلاح والمقاتلين و المرتزقة و المال و كان من الأفضل له أن يكف يد اللذين يريدون الخراب لسوريا عن طريق لبنان لكي يستطيع ان يطالب بعدها على لسان رئيسه بعدم خرق الحدود اللبنانية السورية من قبل الجيش السوري.

البارحة أورد رئيس الجمهورية برقية طالب فيها عدم خرق الحدود من قبل الجيش السوري.وهنا يطرح المرء على نفسه عدة تساؤلات حول أحقية الرئيس في المطالبة بذلك او عدم أحقيته ؟! لكن هل من المنطقي أن يكون في لبنان هنالك متاريس توضع عليها أعلام الجيش السوري الحر وتطلق النار على الجانب السوري وأن يطالب اللبنانيين رسمياً بعدم التعرض للبنان ولو كان يطلق النار على الجانب السوري؟ أليس من المنطقي ان ينشر الرئيس اللبناني الجيش على الحدود اللبنانية السورية بدلاً من ان يطالب بعدم دفاع الجيش السوري عن نفسه أمام المعتدين من الجانب اللبناني ؟

أليس من المنطقي ان لا يشارك لبنان في طعن سوريا بالسكين بظهرها بدلاً من أن يكون على رأس الطاعنين ؟

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

أحمد الأسير توعد بالكثير..وبقي كلامه مجرد أثير.

كان من المعروف دائماً في لبنان ان كل حاكم يأتي عليه لديه عزوة يوزعها على المقاعد التي تعطى له وتنفذ هذه العزوة أوامره إضافة إلى انها تقاسمه الغنائم ما يستطيعون أن يستفيدوا منه لكن دونما أن تكون هذه الشخصيات معروفة أو لها أي حراك حقيقي أو تأثير أو جماهيرية حتى لانها دورها شكلي تماماً..طبعاً وهذا ما رفضه الأسير و أراد أن ينشأ حركة شعبية خاصة به يثبت أن عكس هذا الكلام هو الصحيح في لبنان فكانت النتيجة.

هدد بسحب سلاح حزب الله تحت ضغط الشارع و ضغط إغلاق الطرق.وذهب إلى صيدا واستطاع تنفيذ وعده بقطع الطريق و قطع أرزاق الناس و استطاع أن يجمع حوله أكثر من 100 شاب في أول يوم من الإعتصام وبعدها بدأ الرقم ينزلق إلى الأقل .وبدأت وعود الأسير تنزاح حتى أنه الآن أصبح مهزلة يضحك عليها الجميع.عندما ترك يعتصم حتى اليوم دونما أن يلتفت إليه أحد.أو أن لا ينام أحد أو أن يسحب السلاح من أحد.

الاثنين، 16 يوليو 2012

روسيا تستقطع اليد التي تمتد على كرسي الأسد

سادت حالة من الذهول منذ فترة قصيرة عندما انحرفت دفة الدبلوماسية الروسية و خرجت الكثير من التصريحات كتلك التي تقول بوقف دعم النظام السوري لا بالسلاح و لا بالعتاد و لا حتى بالمحافل الدولية في حال استمرار حالة الإجرام التي تمارس.ولاقى هذا الأمر صدى جيد لدى المعارضة السورية الخارجية حتى أنه أدى إلى زيارة روسيا كمجلس وطني سوري مقدمين كل ما قدمه الأسد في حال وثقت بهم روسيا و تخلت عن الأسد .

أما اليوم فقد عادت الدفة كما كان مطلوب منها تماماً وتبين أن كل ما حصل لم يكن بمثابة تغير بل بمثابة مناورة في سبيل الحل السياسي في سوريا .وهذا ما قاله لافروف :" لن نقبل بالإبتزاز الغربي وجزء كبير من السوريين يدعم الأسد"فهنيئاً لكل من وقع بالمصيدة الروسية و هنيئاً لكل من نجا.

الجمعة، 13 يوليو 2012

سمير جعجع يشاهد خطابات نصرالله المسجلة كل يوم .

اليوم أتحفنا جعجع بتصريح ذكرني بسماحة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله فقد قال جعجع اليوم :" فوزنا في الكورة سيكون فاتحة انتصارات نتوّجها بتأليف حكومة فاعلة"كما كان يقول السيد عن كل انتصار للمقاومة أنه سيكون فاتحة لإنتصارات أخرى وليس خاتمة للإنتصارات التي حققتها المقاومة يريد جعجع أن يقود جماهيره بخطاب حماسي مع فرق بسيط وهو أن السيد حسن نصرالله عندما كان يتحدث كان يتحدث وفي جعبته آلاف الصواريخ و مئات المجاهدين يطلقون النار وينطلقون مع نيرانهم ضد العدو الإسرائيلي..بينما هذا الأخير يطلق الكلام ويبقى مكانه..

من الجيد أن جعجع يقوم بحملة اطلاع بعد خروجه من سجنه المشين الذي كان قد عزله بعد جريمة الكنيسة التي فجرها عن العالم بأسره ويقوم الآن بقراءة الكتب و متابعة العظماء حول العالم كهتلر مثلاً ليتعلم كيف يقود الجماهير ويخطب خطاباً حماسياً ..وتجربته باقتباس كلام السيد نصرالله ربما تكون ناجحة ولكن السؤال هو أي انتصارات حققها جعجع سابقاً ليكلملها بانتصارات أخرى ؟ هل الخروج من السجن زوراً يعتبر انتصار ؟ أم أن القصة قصة كلام يرمى هنا وهناك بما أنه لا مسائل خلف كلام الحكيم؟

الخميس، 12 يوليو 2012

الجديد ومعضلة الموضوعية

عندما يكون الحديث عن المقاومة تكون قناة الجديد من المهللين لها ولنصرها و لنصرالله قائدها .وتمتلىء شاشتها ببشائر النصر و الذكريات عن الحرب التي استبسل فيها المقاومون والتي كانت الجديد من مناصريها و من مغطي أحداث الحرب وللأمانة كانت هذه القناة ممن وقفوا إلى جانب المقاومة في مأزقها وحربها ضد العدو الصهيوني ل33 يوم .ولم تتوانى عن نقل أي خطاب لنصرالله أو عن متابعة أي حدث بطولي للمقاومة وكل ما يترتب عن ذلك من برامج تحليلية وإلا ما هنالك ..
وما زالت حتى الآن..

وعندما يكون الحديث عن بشار الأسد والوضع السوري تختلف الرواية على الجديد.فمثلاً عندما تتحدث القناة عما يحصل في وادي خالد لا تأتي على ذكر من يطلق الرصاص من الجانب اللبناني .بل تبدأ مباشرة مع من يطلق الرصاص من قبل الجيش السوري وكذلك بالنسبة للتغطية لما يحصل في الداخل السوري ..تتكلم من منطق الثورة المسلحة وليس الدولة .مع أن الأسد هو الداعم الأول لهذه المقاومة وهم من دافع عنها و من حافظ عليها ..

فما رأيكم بهذه الموضوعية ؟

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

اللبناني يعرف كيف يسترد ماله المسروق وهذه هي الطريقة

تكثر في لبنان في الآونة الاخيرة عمليات السطو المسلح على المصارف اللبنانية الخاصة .وقد حصل عدة سرقات ناجحة واستيلائات حقيقة على مبالغ طائلة من المال ..ما دعى بالبعض للقول بأن اللبنانيين يحق لهم فعل ذلك بما أنهم هكذا يسترجعون حقهم ..لكن ما هو حقهم في السرقة ولماذا من المصارف الخاصة و كيف وصلت هذه الفكرة إلى عقول البعض في لبنان ليفكروا بالسطو من أجل الحصول على حر مالهم ..

السبب وببساطة أن السرقة في لبنان للخزينة بدأت بالشكل التالي أولاً تم نهب الخزينة تحت غطاء المشاريع الإعمارية الوهمية و الميزانيات الغير حقيقية بعد السرقة ونفاذ الاموال من الدولة اللبنانية بدأت خطة ثانية تقضي بتوظيف هذه الأموال في بناء المصارف الخاصة في لبنان ونجحت هذه الطريقة بتبييض كل الأموال التي تم اختلاسها بهذه المصارف و بعد ذلك أتت المرحلة النهائية بشراء سندات الدولة أي إدانة المال نفسه للدولة اللبنانية والإستفادة من الفوائد مع عجز الدولة عن تسديد الديون ..

وهكذا شرع البعض لنفسهم حق سرقة هذه البنوك ..

الجمعة، 6 يوليو 2012

الجديد منارة الكذب وبرّ العضلات المفتولة



المفاجأة الصاعقة دائماً تأتي من الرجل الضعيف..وفي الإعلام اللبناني هنالك ما هو مبتذل لدرجة الكون بلا موقف ..فلا أنت مع القوى اللبنانية ذات التوجه المقاوم التي هي مع بقاء النظام في سوريا,ولا أنت ضد هذه القوى وتعمل مع معاكسيها ..فتصبح كصبي الحمام بعد طول العمر ستخرج يداً من الخلف و يداً من الأمام ..

الجديد تتخبط دائماً في أخبارها وتحت حجة الموضوعية تقوم بنقل بعض الحقائق مكذبة وبعض المفبركات و آخر تفنناتها كان في نقل مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس وتحت اشراف الدول التي تريد اسقاط النظام في سوريا وتطويعه بحسب رغباته وليس أي شيء آخر ..

فمتى ستنتهي حلقات عرض العضلات الإعلامية ؟