سادت حالة من الذهول منذ فترة قصيرة عندما انحرفت دفة الدبلوماسية الروسية و
خرجت الكثير من التصريحات كتلك التي تقول بوقف دعم النظام السوري لا
بالسلاح و لا بالعتاد و لا حتى بالمحافل الدولية في حال استمرار حالة
الإجرام التي تمارس.ولاقى هذا الأمر صدى جيد لدى المعارضة السورية الخارجية
حتى أنه أدى إلى زيارة روسيا كمجلس وطني سوري مقدمين كل ما قدمه الأسد في
حال وثقت بهم روسيا و تخلت عن الأسد .
أما اليوم فقد عادت الدفة كما كان مطلوب منها تماماً وتبين أن كل ما حصل لم يكن بمثابة تغير بل بمثابة مناورة في سبيل الحل السياسي في سوريا .وهذا ما قاله لافروف :" لن نقبل بالإبتزاز الغربي وجزء كبير من السوريين يدعم الأسد"فهنيئاً لكل من وقع بالمصيدة الروسية و هنيئاً لكل من نجا.
أما اليوم فقد عادت الدفة كما كان مطلوب منها تماماً وتبين أن كل ما حصل لم يكن بمثابة تغير بل بمثابة مناورة في سبيل الحل السياسي في سوريا .وهذا ما قاله لافروف :" لن نقبل بالإبتزاز الغربي وجزء كبير من السوريين يدعم الأسد"فهنيئاً لكل من وقع بالمصيدة الروسية و هنيئاً لكل من نجا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق