لبنان ..حكم القوي على الضعيف..

لبنان ..حكم القوي على الضعيف..

المشكلة الحقيقية في لبنان أن الجميع يعرف ما هي المشكلة ..
والجميع ليس على استعداد للتحرك لأجل ما يعرف ..أو أن هذا الشعب يرى التحرك عملاً سخيف أو أن عقله أصبح مدبلج ومفهوم للغة الحكم "المافيوي"

في لبنان لا عجب من شيء..حرب إلغاء في الجبل ..يليها تحالف بين جنبلاط و جعجع ..
حرب ذهب ضحيتها آلاف الشيعة على إثر خلاف سوري إيراني ..وعند المصالحة أصبح الشيعة-الشيعة على أفضل وجه من الصداقة ..
وحديثاً وهذه الأحداث المذكورة على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر..
سمعنا شكراً للسيد نصرالله و للأستاذ نبيه بري و للشيخ سعد الحريري في حي السلم (عمق الضاحية )
وغداً لناظره قريب..لا أحد متأكد مما ستملي عليه القوى السياسية الحاكمة وكيف ستدير به العجلة .

ما أفصح القحباء الجديد عندما تتناول "جان مارك أيرو"

بحسب القناة: إضطرت وسائل إعلام عربية من تعديل كتابة إسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جان مارك أيرو، كي لا يتحول إستحضار إسم رئيس الحكومة الإشتراكي إلى معضلة ضخمة!
فإسم رئيس الوزراء الجديد، مثلما يلفظ في اللغة الفرنسية "أيرو" ، هو مرادف لكلمة "العضو الذكري" في اللغة العامية في الكثير من البلدان العربية.
وإستمرت نقاشات الصحافيين العرب حول هذه القضية ساعات عدّة سعياً للتوصل إلى صيغة تعدل نطق الإسم وكتابته في اللغة العربية.
توصلت بعض وسائل الإعلام لتحويل كلمة "أيرو" إلى "آروا"، فيما أضافت وسائل إعلام أخرى حرف الهاء في أول الكلمة، أو حرصت على كتابة الإسم مثلما يكتب بالفرنسية مع إضافة حرفي اللام والتاء الصامتين في نهاية الإسم.
ولتبديد أي سوء فهم، أوصى وزير الخارجية الفرنسي وسائل الإعلام بكتابة إسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ضمن صيغة رسمية تعتمد الترجمة الحرفية للإسم بما فيه الحرفين الصامتين (إيرولت).

كلام تافه لا قيمة له سوى أنه يتناول العضو الذكري ويتحدث بخطاب يخلط بين الهاجس الجنسي الفكاهي الموجود لدى الشعب العربي لاستقطاب أكبر للقراء..
علماً أن الجديد نفسها تعرض برامج لديها من الوقاحة و البذائة ما يكفي لحكم مذيعيها بالسجن لسنوات طويلة بحجة الإخلال بالآداب العامة ..صوت و صورة هنالك برامج تقدمها الجديد ليست مقبولة أبداً وليست متقبلة من الناس أصلاً ولا يسمح أب لديه عائلة يريدون مشاهدة التلفاز أن تشاهد عائلته هذه البرامج ..ليس لتخلفه بل لخوفه على معارف لا طائل من وصولها لعائلتها سوى التخريب..

برنامج ال"شي.ن.ن" الذي يستخدم المفردات بما هي عليها ويظهر أحياناً مقدموه وهم يمثلون عملية التبول في الإستديو أو في خزان وقود سيارة احتجاجاً على غلاء البنزين..هذا ما كان على الجديد أن تجد صيغة للحد منه ..وتجد صيغة للفكاهة و التعبير بعيداً عن قلة الأدب.

فيا زميل رامي الأمين هل تريد أن نترجم لك ما معنى اسم مقدمة نشرة الطقس في برنامج الجديد "بوسي موللع" ؟ ماذا أثار لديك أصلاً هذا العنوان حتى اخترت أن تقيم تقريراً حوله..؟

من هو العميل السوري رفيق الحريري؟

يشن اليوم فريق 14 آذار على سوريا حملة شرسة ضمن حملة التصميم على موافقة الغرب على كل ما يريد.فالغرب يريد اسقاط النظام السوري إذن هم يريدون ذلك..وهذا حقيقة ما حصل ..يخرجون ليقولون ان الإحتلال كان احتلال سورياً و الوصاية السورية كانت أنكى و أكثر ذلا من أي وصاية مرت على لبنان..

نعيد إلى ذاكرتكم فقط أن الشهيد رفيق الحريري الذي حملتم دمه على أكفكم و تحديتم سوريا به لم يكن مرة واحدة رئيس مجلس وزراء إلا برضى السوريين ..حتى أنه قبل أن يستشهد بيوم واحد كان قد أكد في الصحيفة الرسمية أن علاقته مع السوريين علاقة جيدة لا مثيل لها.إذن وإن كان كلامكم اليوم أن السوري محتل و كل من يتعامل معه اليوم هو عميل..إذن رفيق الحريري هو عميل..ولم يستشهد بل مات وموته حلال بحكم عمالته ..

فما رأيكم ؟ إما تقاس الأمور بما يجب عليها أن تقاس وإما يسحب الطرح ..وأنا لا أعتقد أنكم ممن يعتذر و مستعد لسحب الطرح..فليكن إذن رفيق الحريري الفقيد العميل للسوري طوال السنين في لبنان

نهاية وليد جنبلاط:يبكي على عتبة الملك السعودي..

على أي حال ليست القصة قصة حاجة للمال ..فقصر البيك و رزق البيك و عدد المضحين في سبيل البيك و رقم الشباب المستعدين لخدمة البيك ليس بقليل أبداً وقد يكفي لأجيال بحياة مرفهة لا مثيل لها..القصة قصة نفس دنيئة تطلب المال من أي كان و من أين ما كان ..من القطري يوماً من السعودي يوماً من السوري 23 سنة فيهم كل سنة 356 يوماً ..قصة عمر طويل مع حب المال و حب جمع المال ..واليوم بعد الإفلاس السياسي بدعم الإرهاب في سوريا والثورة الملحة على القتل من اجل الحرية الحمراء التي لم يبقى لها باب في سوريا إلا ولم يفجر ..أصبح الوليد وليد رغباته في تجميع المال و العيش بأمان الذي مهما حصل سيبقى هو لا أحد يمس به ..
شيء أشبه بما كان يفعله الحشاشون ..يزورون الجنة وهم على الأرض وكلما عادوا إلى الدنيا نسوا ما فعلوا في الجنة وهكذا تسير العجلة

حكومة ممنوعة من الصرف

حكومة اللا معنى ,اللا لون و اللا طعم وللا إرادة لشيء لا لتغيير و لا لبقاء على ما هي عليه الأمور..ربما التراجع مقبول لكن أي جديد أو أي تحديث فهو في عداد الغير مرغوب به ..حكومة لا تفعل شيء أبداً ..حتى اجتمعاتها الدورية تابعة لمزاج دولي ما.ورضا عالمي على حيثيات مجلس وزراء..والغريب أن لبنان يخاف على وجهه الحضاري بشكل دائم أمام الرأي العام العالمي..ورغم ذلك يتاخم الدول كلها بحكومة كما وصفوها ..ممنوعة من الصرف..

الحكومة كان يجب لأن تعرف الحكومة على انها شكل من أشكال ممارسة السلطة في المجتمعات,أي الحكومة هي مؤسسة قائمة بحد ذاتها و تعد من أقدم المؤسسات السياسية في العالم. ومنذ أقدم العصور كانت المجتمعات بحاجة إلى حكام ومنفذين لإدارة المجتمعات الإنسانية،. ومن الممكن ان نقول ان هناك حكومة لاي مجموعة سواء كانت رسمية أو غير رسمية، كالعائلة والنادي والنشاط التجاري واتحاد العمل، إلا أننا نطلق كلمة حكومة عادة على الحكومة العامة، كحكومة أمة أو دولة أو ولاية أو محافظة أو مدينة أو قرية.
إلا حكومتنا لن نطلق عليها سوى حكومة اللون الواحد..حكومة اللون الأسود

هل يعقل أن الحلوى في لبنان تدعى السنيورة؟

أسوء ما يكون هو أنك في لبنان عندما تدخل إلى مكان حلويات تجد نوع منها يدعى بالسنيورة.حادثة مقززة و لا تبشر كل لبناني يريد أن يمارس حياته ببساطة ويأكل الحلويات بالخير.

وعلى رأي المثل :"آكل الحلوى ليس كالناظر إليها"هنالك حالة اشمئزاز اليوم من السنيروة في الشارع اللبناني.وخاصة بعدما دخل الأخير في متاهات مع السيدة بهية الحريري و أصبح أمام جماهير تيار المستقبل مشوه الصورة .لما تريده السيدة بهية من أحمد الحريري و تضاربه مع ما يريد السنيورة في مشروعه السياسي الدائم الطموح نحو رئاسة مجلس الوزراء.

فما رأيكم ؟إما ان نغير طعم السنيورة إلى ما يناسب أفعاله بالسياسة
وإما نطلق على هذه الحلويات اسم آخر فلا حول لها في ما يحصل و لا قوة..
والقضية برسم الواقع لا المزاح فقط

غسان غصن حدد موقفك:"بكرا عالتخت أو لأ؟!"

لا أعلم أن هنالك قرابة بين غسان غصن ووليد جنبلاط ..
فالأول كل يوم برأي ..ولو ان الرسالة المبتذلة تتكرر كل يوم إلا أن هنالك ما هو غريب جداً في طلبات غسان غصن من العمال للنزول للتظاهر..

فكلما طلب ذلك استجابت الناس و اتحدوا على الإضراب..وفجأة يعلّق الإضراب بفارق يوم كامل أو ساعات قليلة ..فلا نعلم ماذا يريد غسان غصن ؟

أن يفقد الناس الامل بالتغيير و التظاهر السلمي الحقيقي في سبيل المطالب الملحة ؟
أم ان يبقى يخاطب رؤوس الاموال و يدير الصفقات لصالح عدم التظاهر..
أي بما معناه ان غسان غصن يملك عصاة متى لاح بها عادت عليه بالكثير من المال؟

الشيوعي في الشارع و داخل المجلس؟

لا أعلم كيف يجمع الشيوعي كل هذا الحشد عندما يحدث أي تحرك في الشارع ..علماً ان أقتفي أثرهم في المجتمع اللبناني و السياسي دائماً ولا أجد احد منهم ..سوى بعض المتفهمنين الذين لا يفقهون بغير الكلام المستقى من بعضهم البعض..

لم ألتقي يوماً بشيوعي حقيقي لأختنق بكلامي و لا أعتبرهم فشلة كغيرهم من الاحزاب التي تعج في لبنان لكنها مرمية كلها على الرف السياسي ولا مكان لها على الطاولة..

على أي حال إن وجد أي منكم أثر يدل على ان هنالك شيوعيون على الأرض وممثلين في الدولة كما أظهرت المظاهر التي قاموا بها اليوم ..فاليعلم الجميع رجاء ..