الخميس، 10 مايو 2012

نهاية وليد جنبلاط:يبكي على عتبة الملك السعودي..

على أي حال ليست القصة قصة حاجة للمال ..فقصر البيك و رزق البيك و عدد المضحين في سبيل البيك و رقم الشباب المستعدين لخدمة البيك ليس بقليل أبداً وقد يكفي لأجيال بحياة مرفهة لا مثيل لها..القصة قصة نفس دنيئة تطلب المال من أي كان و من أين ما كان ..من القطري يوماً من السعودي يوماً من السوري 23 سنة فيهم كل سنة 356 يوماً ..قصة عمر طويل مع حب المال و حب جمع المال ..واليوم بعد الإفلاس السياسي بدعم الإرهاب في سوريا والثورة الملحة على القتل من اجل الحرية الحمراء التي لم يبقى لها باب في سوريا إلا ولم يفجر ..أصبح الوليد وليد رغباته في تجميع المال و العيش بأمان الذي مهما حصل سيبقى هو لا أحد يمس به ..
شيء أشبه بما كان يفعله الحشاشون ..يزورون الجنة وهم على الأرض وكلما عادوا إلى الدنيا نسوا ما فعلوا في الجنة وهكذا تسير العجلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق