إلى نهاد المشنوق: نقيقك لا يوقف النهر الهادر

نهاد المشنوق يطالب "السّيد نصر الله" بأن يظهر بعمامته السوداء ليعتذر عن 7 أيار...هكذا ورد الخبر

غريب أنت أيها القدر كيف جعلت لذوي الوجوه الكالحة السوداء - الذين أمضوا ما يعتقدون أنها حياة سياسية بكتابة التقارير الإسخباراتية لأي كان ومنهم نهاد المشنوق (على ذمة سعد الحريري ) - أبواقاً و ألسناً يتطاولون بها على أشرف رجالات هذا الوطن كالسيد نصر الله في حين أنك حرمتهم من الآذان فجعلتهم صمّاً وطرشان.

فيا نهاد المشنوق ألم تسمع السّيد أعلنها صراحة أننا نفخر ب 7 أيار و أنما حصل كان لا بد منه , وأن المواجهة التي حصلت كانت إمتداداً لحرب تموز؟

ولماذا تغلّب نفسك بأمورمحتومة لا قدرة لك على تغير واقعها ؟

ألست تدري يا نهاد أن نقيق الضفادع لا يوقف هدير النهر الجبار

بارك الله العالم و لعن لبنان..

كما بارك الله الكثير من أنحاء هذا العالم لعن لبنان..
كما خلق الطبيعة الخلابة في كل مكان و أوجد الحضارة البشرية في أغلب أصقاع الأرض"لعن لبنان"..
كما اوجد الصفر بين الأرقام و أصبح للصفر معنى أوجد لبنان بين الدول وأصبح للبنان أسم بلا معنى ..
كما وأدوا البنات في عهد الجاهلية وُئِدَ لبنان وليد الصدفة و الرغبة في التقسيم ووئد مع أهله في اعمق حفر الأرض..
لا دولة لا قانون لا رقابة و لا تشريع لا تنفيذ لا صدق لا أمن لا امان لا عدل لا اعتدال و الأنكى أنه لا مغلوب على أمره سوى اللبناني..
مجرمنا زعيم و قائدنا منافق إن وعد خلف إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان..
وكل ما يعرف هو التجارة من منطق النفوذ و صاحب المال..
أليست هذه لعنة ونقمة ؟

في سوريا.... "عنزة ولو طارت"

يمارس العالم المدّعي الحرية و الديمقراطية في الحالة السورية مبدأ "عنزة و لو طارت" فمهما فعلت القيادة السورية من خطوات إصلاحية( رغم الحاجة للكثير بعد) وأيًّ كان حجم التعاون مع الموفدين الدوليين الذي تقدمه هذه القيادة, فأن ذلك لا يرضي الغرب المتعجرف وعلى رأسه أميركا


والتصريح الأخير لوزارة الخارجية الأميركية حول تعاون الأسد مع خطة عنان خير دليل على ذلك


فلم تكد القيادة السورية تعلن قبولها بخطة عنان حتى سارعت أميركا للإعلان أن الأسد لم يلتزم هذه الخطة مع الأخذ بعين الإعتبار الفارق الزمني الضئيل جداً بين الإعلانين والذي بالتأكيد لا يكفي ليتبين البعوث الدولي إلتزام سوريا من عدمه


إنها "عنزة ولوطارت" و رأس سوريا مطلوب مهما غَلَت الأثمان

بعد أبيه...وليد جنبلاط يتعدّى على الأطرش

يصر وليد جنبلاط على إيقاظ الموتى واستحضار أرواحهم لتقاتل معه على جبهته الأخيرة


فبعد أن وضع علم الإنتداب السوري على قبر والده وجعل منه عسكري في "الجيش الحر"


ها هو اليوم يستنجد بسلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية الكبرى ليربط أسم هذا المناضل الكبير بالثورة السورية المزعومة علّ ذلك يضفي عليها شرعية وطنية تفتقد لها هذه الأخيرة


دع يا وليد جنبلاط الرجال الشرفاء مرتاحين في قبورهم ولا تظن أنك بأفعالك وأقوالك سترقى لمرتبة الخلود و الشرف التي بذل هؤلاء في سبيلها الغالي و الرخيص لينالوها


فالكل يعلم أنك لست بباذلٍ شيئاً في سبيلها.

ديموقراطية الإخوان المزعومة

يتبنى تنظيم "الإخوان المسلمون" في سوريا خطابا ديمقراطياًعندما تقرأه تكاد الدمعة تنفر من عينيك حسرةً على الماضي الذي ضاع من دون أن يحكم فيه الإخوان


خطاب الديمقراطية الذي تغزّلت به 14 آذار وأثار إعجاب وليد جنبلاط يكاد يكون الخطاب الحلم الذي يطرب له كل باحث عن الحرية على مساحة الوطن العربي


إلّا أن الحقيقة هي أن الديمقراطية التي يعدون بها ما هي إلا درجات للسلم الذي سيوصلهم لِجنّة السلطة في سوريا وعندها سيعرف الجميع ما هي ديمقراطيتهم المزعومة وللسوريين معهم خير تجربة ماضية


فالجماعة لها رأس واحد و فروع متعددة وإخوان سوريا لن يخرجواعن طاعة القيادة الرأس ليخرّبوا عليها مشروع إستعمار الدول العربية بالإسلام و إقامة الحكم الإسلامي و الذي بدأت علاماته بالظهور من بلاد المغرب العربي و الحبل على الجرار

لقاء جنبلاط قرضاوي ..

أحياناً يقوم جنبلاط بخطوات أشبه بعمل الراقصات الليلية و يحتاج إلى حجة شرف أو حجة عدمه ليثبت بعد أفعاله أنه ليس براقص ليلي في ملاهي الغرب كما يرقص غيره ..أي أنه راقص شريف وليس راقص وبائعاً لكل شيء..

وأحياناً يبهر الناس بعهر لا مثيل له لا تطاله لا راقصة ولا عابرة لسرير..كأن يدير دفة الصراع لإسقاط النظام في سوريا وهو من جلس في أحضانه لأيام و شهور وسنين ..وهو من لا يزال حتى اليوم يعتاش على انقاض وجود المخابرات السورية قديماً في لبنان..

أما بالنسبة للقاء القرضاوي جنبلاط فهذا حدث متوقع و شبه اكيد الحصول..
بما ان التحالفات المعلنة مع القرضاوي على مستوى الدول المعارضة للنظام لم تعد على ما يرام ..خاصة بعدما أعلنت فرنسا عدم استعدادها لإستقباله على أراضيها..
فقد أصبح من الضروري لعدم فقدان القرضاوي و هو ورقة رابحة توثيق علاقته مع احد الرؤوس الوازنة التي تريد إسقاط النظام ..
امثال جنبلاط ..فانتظروا ذلك..

رفيق الحريري:قبلناه شهيداً...... أما هم؟؟؟؟

رفيق الحريري ذلك الذي أحرق نفوس اللبنانيين وجيوبهم في حياته وكاد أن يحرق البلد في مماته,أقيمت له بعد مقتله النصب التذكارية و سميت الجامعات و المرافق العامة والطرقات باسمه مسبوقاً بلقب"شهيد".


قبلنا على مضض وجعلناه في مصاف شهدائنا,أما عائلة القتيل و حلفائه فجعلو من مقتله "راس كليب" وامتطوا شهادته لينتهكوا بها عرض البلد وطوله أيضاً


سكتنا ونحن نعرف كيف تكون الشهادة الحقّة لكن أبناء الحريري ورثة تياره و أمواله يأبون إلّا أن ينزعوا عن والدهم صفة الوطنية التي ركبوا على ظهرنا بها


فكيف يريدون منّا أن نفسّر مشاركة المركز الممّول من بهاء الحريري و المسمّى باسم الحريري الأب في مؤتمر أصدقاء اسرائيل "إيباك"


أوليس في ذلك تبرئةً لإسرائيل من دم الحريري وجعله صديقاً لسفاحيها وهو في قبره


إن كان الموضوع عائلي يخص آل الحريري فهذا شأنهم و لكن أولاً ليتخلّوا عن هويتهم الوطنية ولا يدنسوها بالعمالة وبعدها فليذهبوا للجحيم لو أرادوا

اللبناني نمّل بدنوا ..

هكذا بدأت قصة الأبدان المقشعرّة في لبنان ..عندما استفاقت الدولة على المداهمات الأمنية لمخازن اللحوم والأطعمة المعدة للتقديم الفاسدة ..التي ورغم كل كميتها و كل ما عرف عنها من مضار لم تؤدي لأي حالة تسمم في البلاد ..

ليس لأنها المرة الأولى التي ترد فيها هذه المواد إلى لبنان ..بل لان اللبنانيين أصبح لديهم مناعة تجاه هذه الأطعمة و ذلك بشهادة أفضل المختبرات الطبية التي أثبتت أن نسبة عالية من السموم في الطعام لا تؤثر لما قد طوّرته الأجساد اللبنانية للتصدي..

مناعة ضد الطعام وممانعة ضد الخارج ..
أما تكملة الرواية فهي مع الوزير مروان شربل الذي وصل إلى خلاصة أن على الشباب اللبناني الصبر و عدم الهجرة و ترك الوطن للغريب..كأن هذا الشاب يمرّ بأزمة ضمن عمر بلد جميل ..وكأن هذا الشاب قد تخلى يوماً عن وطنه و قد توانى عن فدائه له بدمه..
تصريح أشبه بالقول بلا جميل الشباب على هذا البلد ..وأشبه بالقول أنهم رؤوس استسلام لا نصرة له..

زعيم حارة " الكل مين إيدو إلو"

بقّ البحصة أبو مصطفى بعد أن طفح الكيل معه من حكومة الميقاتي الّذي غُشّت به قوى 8 آذار


ف"حارة كل مين إيدو إلو" هو الوصف الأدق الذي نعت به هذه الحكومة العاطلة عن العمل حتى إشعار آخر


إلّا أن الأستاذ النّبيه نسي أوتناسى أن بلداً تحكمه المحسوبيات و المحاصصة في كل ركن من أركان بنائه المهترئ هو بالأصل بلد ال"كل مين إيدو إلو"


وأنه مع غيره من الزعماء السياسيين يشكّلون حجر الزاوية في هذه البنية - المزرعة المسماة بالخطأ دولة والتي لا بدّ للمواطن فيها أن يستجدي عند أبوابهم طلباً لحقوقه المهدورة على أيديهم

السموم العابرة للوطن

من الشمال إلى الجنوب ومن الساحل إلى الداخل تجتاح موجة الأغذية و الأدوية و حتى المياه الفاسدة لبنان مثل النار في الهشيم


ربما هي من المرّات القليلة التي يلتقي فيها اللبنانيون على اختلاف إنتماءاتهم و مشاربهم الدينية و السياسية


فالأكل و الشراب الفاسد لم يعرف مسلما ولا مسيحي , لا 8 ولا14 وما فرّقته الأيام و الزعامات جمعته المصيبة التي تسربت لبيت كل مواطن في لبنان


يبدو أن لبنان " قطعة السّما " الذي تغنّى به الكبير وديع الصافي أصبح قطعة من جهنم الحمراء لا يطاق العيش بها بعد اليوم.

ربيع إسرائيل عمره 9 سنوات

منذ 9 أعوام وفي مثل هذا اليوم بدأ يتحقق حلم إسرائيل بدولتها الكبرى الممتدة من الفرات إلى النيل

فالغزو الأمريكي – الغربي للعراق كان نقطة البداية لتفتيت المنطقة إلى إثنيات و طوائف متناحرة ملهية عن عدوّها الأبدي مغتصب فلسطين.

ولأن إسرائيل تلك الدولة الأكذوبة لا تحيا إلّا في محيطٍ ضعيف متشرذم يُشَرعِن وجود كيانها الديني اليهودي ,كان الربيع العربي بشقّه المؤامراتي بمثابة الهدية لها والتّكملة لما بُدِأ به في العراق

الدور اليوم على سوريا ووحدتها ,و محاولة لبننة الصراع الدائر هناك ما هو إلّا جزءٌ من الخطة المرسومة سلفاً, والإعتماد كل الإعتماد على وعي شعبنا لإسقاط السياكس – بيكو الجديدة

السر الخفي وراء كراهية سعد الحريري للمقاومة..

لكافر يكره المؤمن
الحاقد يكره المتسامح
الفاشل يكره الناجح
السائل يكره المسؤول
وسعد الحريري يكره سلاح حزب الله
الفقير يكره العني
الضعيف يكره القوي
البخيل يكره الكريم ..
الشقي يكره المهذب المحترم
وسعد الحريري يكره المقاومة
الناقص يجد في الكامل عيب
الساقط يجد في الصراط عيب
الواهم يجد في الحقيقة علم غيب
وسعد الحريري يجد في سلاح حزب الله بدعة كبيرة..
على أي حال هي هكذا الخراف لم تحب يوماً الجزارين..
يبقى لبنان يتقلب إقليمياً و محلياً و يتأثر بجناح الفراشة إن رف في الجانب الآخر من العالم إلا موقف سعد الحريري من حزب الله و سلاح المقاومة ..يكرهه ولا يستطيع أن يخفي..
ربما لأن نصرالله يملك علي عمار و الحريري يملك عمار فقط بكنية حوري..وهذا ليس بمنطق إلا للضحك..
اما منطق الكراهية الذي لا يضحك فهو أن نصرالله قدم ابنه ليعطي درساً في الشهادة و الإنتصار أما سعد الحريري فقد حرق أبيه ولم يعرف كيف يستفيد من أي درس أعطى له..حتى اللغة العربية لم يعرف كيف يكتسبها..
ونسأل لماذا سعد الحريري يكره المقاومة ؟

أنطوان اندراوس للجيش :انتحر!!

نائب رئيس تيار "المستقبل" أنطوان أندراوس يعلن رفضه لـ"تمادي" البطريرك الماروني بمواقفه "لأنّه بات يشكّل خطراً على المسيحيين" ويدعو الجيش لدخول عين الحلوة..

هنيئاً له على اختياره هذا العنوان لصخب المعنى الذي فيه ...وبئس المصير لنائب رئيس التيار الأزرق على هذا الخروج الإعلامي المفعم بالخطأ و التمادي و الدعوة السيئة الذكر للجيش اللبناني..

فهل حقيقة لا يعرف الأخير أن الدخول إلى عين الحلوة أمراً مستحيلاً بعد نهر البارد ؟ وأن الجيش عندما دخل نهر البارد خسر الكثير و لم يستطع أن يحارب المسلّحين بالقدر الذي حاربه به الأخيرين ؟

أم أن الكلام جزافاً و الدعوات على قدم وساق جارية بغية التهشيت و ليس التصريح ؟

هذه دعوة انتحار لا تقل خطورة عن التصريح ضد البطريريك الماروني و اتهام النائب رعد بأنه أضاع البوصلة و أن عون دخل في نفق المرض العقلي..

بشار الأسد و نصرالله في مزبلة التاريخ ..

أما العجب كل العجب فأن صالح المشنوق فرخ بط نهاد المشنوق ليس عواماً في برك النظام السوري كما كان أبيه ..وليس لأن الأخير أفضل..بل لأنه لم يستطيع أن يستفيد منهم بشيء..
فالأب كان مرسال السوريين الصادق بين كل كلمة تهمس في قريطم و استخبارات النظام السوري..وهذا معروف و ليس بجديد على أحد هذا الخبر ..
لكن السؤال هو لو أن حقيقة نصرالله و بشار الأسد يسمعون لطفلنا المدلل صالح المشنوق..هل كانوا سيردون بغير الضحك ؟
ولو فرضنا جدلاً أنهم أخذوا حبيبنا صالح على محمل الجد فما مدى الضرر النفسي الذي سيلحق بهم ؟
وقد يؤدي لتنحيهم وتخليهم عن مسؤولياتهم لما يتعرضوا له من حبيبنا صالح من ضغوطات و آراء سليطة ؟
حقاً هزلت ..

صالح المشنوق يهدر دم المفتي قباني ..

نحن هكذا نراها..
صالح المشنوق عن المفتي قباني: ليكن معلوماً، هذا العميل الفاسد لا يمثلني.

"كأني أرى في زاوية المطبخ صرصور يصرخ بأعلى صوته أنتم لستم أصحاب البيت بل أنا صاحبه.."
"كأني أرى غريقاً في الماء ينزل تحتها تارة و يعوم أخرى و عندما يريد أحداً نجدته يدعي أنه يمارس هواية السباحة.."
"تماماً كأني أرى بصّارة تنظر في فنجان قهوة فمرة تشتم صاحبه و مرّة تمدح به "
وفي كلا الحالتين صديقنا المشنوق ليس إلا مبصّر و منجّم و مرتب أحرف وجمل قد يصدق و لكنه كذب ولو صدق...

فيرا يمين ..تعلق مشنقة صالح المشنوق ..

سرقون رغيفك.... ثم يعطونك منه كسرة.... ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.... يا لوقاحتهم!(غسان كنفاني)
للأسف أن السياسة في لبنان تفسح المجال امام محترق وليس محترف صغير عمراً ووعياً و سياسياً أن يتكلّم بلسان من يفعل فعل المثل الذي ذكرته عن الكاتب غسان كنفاني ..فيسرق من اللبنانيين لقمة عيشهم و يعيّرهم بها بكرمه بالفتات بعد ذلك ..

فصالح المشنوف ..أو بالأحرى" حبيبي صالح المشنوق" كي لا تتأذى مشاعره الرقيقة المتعاطفة مع اصلاح البلد و سعد الحريري و الثوار في سوريا لا يرقى لأدنى مستويات النقاش و ما أقدمت عليه الأستاذة فيرا كان سابقة مخاطرة لأن مناقشة الجاهل قد لا تفسح المجال للتفريق بينهما..

ورغم ذلك و رغم الصعوبة التي يعانيها المرء في إقناع طفل متمسك بآراء لا يفهمها أوصلت السيدة فيرا مجموعة مفاهيم متجاهلة وجود الاخير و واضعة له الحجم الذي يليق به حقيقية وليس مبالغة بين السياسيين ..

وإليكم التالي:
لقد رأت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" فيرا يمين أن الوضع الحكومي يشبه وضع لبنان بشكل عام، مشيرة الى انه "لا يمكن فصل العمل السياسي عن الوضع العام وهناك نوع من الستاتيكو القائم في لبنان يتأثر بالوضع الاقليمي".

يمين، وفي حديث لـ"MTV"،مقابل صالح المشنوق لفتت الى ان "هناك داخل الحكومة فريقاً سياسياً منسجماً مع نفسه، بالمقابل هناك فريق ما يسمى بالوسطيين لديه نظرة مختلفة".

من ناحية أخرى، لفتت يمين الى ان لا معارضة سورية موحّدة وهذا ما أحرج المجتمع الدولي، معتبرة ان مجرد المشاركة بالاستفتاء على الدستور في سوريا هو قبول بالرئيس بشار الأسد.

واكدت ان الأسد باقٍ بقوة إرادة شعبه بذلك، مشيرة الى ان الثورات التي حصلت في العالم العربي حُرّفت

وليد جنبلاط يسجن أباه

حرّر وليد "بك" نفسه من السجن الكبير عندما وضع علم الإحتلال الفرنسي لسوريا على قبر أبيه ,هذا ما أعلنه الرجل.

تحرّرت يا "بك"من كل شيئ يمت بصلة للوطنية و القومية والعروبة الّتي نادى بها كمال جنبلاط على مدى مسيرته السياسية وجعلت من نفسك أسيراً للمال القطري و السعودي

لك الحق بأن تذهب إلى الهاوية يا وليد إن أردت ولتدع والدك مرتاحاً حيث هو

ولكن إن شئت إنحني جيداً إلى قبره لتسمع كمال جنبلاط الميت يعزّي نفسه بولده العاق وليد

الأسد يحسم حمص و إدلب من على البريد الإلكتروني ..

آخر بدع الحرب على سوريا في مشروع التشويه بصورة الرئيس الأسد ..
كانت تلفيق الرسائل الإكترونية على أنها مكتوبة بأنامل الرئيس الأسد و مرسلة إلى بعض الصحافيين على انها مرسلة منه و فيها استهزاء مما يحصل في سوريا ولتحقير ما يحصل على الأرض على انه الخطأ بعينه ..وأنه يشوّه بالشعب السوري و يجمله بمحادثات سخيفة على أنه ينتقم من شعبه و يغلب طابع القتل لديه على طابع القيادة ..
وهذا على أعلى درجات الخطورة ..
لذا آثرت في أن أنقل لكم ما جاء على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وفيه التالي:
اذا كانت التسريبات مسربة من ايميل واحد ... كيف يمكن ان تختلف من وسيلة اعلام الى اخرى ... نظراً الى ان التسريبات واحدة ولايمكن ان تختلف ان فرضنا انها حقيقية ....
فالعربية ذكرت ان حسين مرتضى اعلامي ..
والجزيرة ذكرت انه رجل اعمال ...
فكيف يتواصل الرئيس مع اشخاص لايعلم مناصبهم ومراكزهم

آيات شيطانية في بحرين الرحمان

أسف عليهم عندما لا ينفع الأسف ..

وندم مدمي على كل لحظة تأخير عن نجدة كل شاب سقط تحت سخط التكفير ..
بيئة القتل المشرّع ..

والإحتلال السعودي المبرمج برغبة النظام و عزم الشعب المبرمج برغبة صارخة بالتحرر من حكم القاتل المالك..
وبين البرمجتين ..

موت مضرّج بأبواب دماء حمراء يطرق كل لحظة وكل دقيقة يتأخر فيها الناس عن نصرة البحرين هي دقيقة موت تأخذ من درب الحياة

صراع البحرين ليس صراع دين لآخر كما يسوّق لثورة سوريا ..بل باب صراع بين حرّ و نظام حاكم مرّ

فلا تتركوا للآيات الشيطانية حق الحكم في بحرين الرحمان ..

مي شدياق تريد واحد من 40 ألف صاروخ

أبهرتنا الإعلامية الشهيدة الحيّة مي شدياق التي إن أردنا تصنيفها فصنفناها بأنصاف النساء..بحديثها عن 40 ألف صاروخ لدى حزب الله لا يرهبوها ..
أولاً يقتضي التوضيح آخر حديث كان عن عدد صواريخ حزب الله ترك الأبواب مشرّعة أمام مخيّلة الأعداء و الأعدقاء (أصدقاء الداخل الأعداء)

فالحديث عن 40 ألف صاروخ مجحف بحق العدد الهائل الذي يملكه الحزب ..

وعندما تريد مي الشدياق مهاجمة السلاح علماً أنها كانت ضابط منسّق في عمليات القوات ضد الغربية في الحرب لا يعني إلا شيء واحد وهو وحدة المصلحة بين طلب الرفيقة مي و طلب الرفقاء الصهاينة منذ نصر الحزب الأوّل عليهم ..

لأننا نعرف تماماً أن هذه الصواريخ لم و لن تصل لبيروت بل ستصل كما وصلت دائماً للعمق الإسرائيلي ..

السلفي جعجع يصلب الراعي

من أنت يا سمير جعجع لتنتقد بطريرك لبنان وتطالبه بمواقف تكون على قياسك وقياس أسيادك


كيف تتجرأ على من أعطي مجد لبنان له يا من قبعت في الطبقات السفلى من السجون والكل يعرف لماذا


لماذا تريد أيها الحاقد أن تصلب المسيحيين في الشرق على صليب مساميره صنيعة من صلبوا المسيح في الماضي


إن مواقف كبير لبنان تنبع من حرصه على المسيحيين بالخاص وعلى الوطن بكلّيته بشكل عام


أما من فجر الكنائس بالمصلّين فلن يتورع أن يسلّم المسيحيين على طبق من فضة لحلفائه السلفيين


لنا في ما حصل لكنائس العراق عبرة ..........ولتخرس يا سمير جعجع

روسيا و أميركا في معركة شد الحبل السوري

خرجت الثورة السورية عن مفاهيم الثورة ..وحتى كل من نزل تحت لواء الحرية و المطالب المحقة لم يعد يهتم بعدما تشعبت الأزمة إلى ما أبعد من لعبة الماريونيت التي يحرّك فيها احدهم جسد اللعبة بكل تفاصيل حركتها ..
وخاصة من يقاتل اليوم في سوريا ..مع النظام كان او مع الثوار و الجيش الحرّ لم يعد قاتل في الشأن العقائدي بقدر ما هو يقاتل في الشأن الإنتقامي و الشأن المالي بالدرجة الثانية ..

من يحارب اليوم هو المال ومن يدفع أكثر ويحرّض في الإعلام أكثر هو من يأكل الفستق السوري ..
الروسي و الأميريكي في غلبة الصراع على سوريا و ما يحصل في داخلها هم من يبقون الازمة على ما هي عليه منذ البداية حتى النهاية المتوقّعة ..

برهان ساركوزي

عندما اختير برهان غليون لقيادة الثورة السورية ضد النظام وطرح اسمه كرئيس محتمل في حال سقوط النظام ..أثار الإستغراب لدى الجميع لأن لا أحداً كان يعرفه ..كأنك تتكلّم عن رجل يعرف الكثير لكنه ولد للتو بالنسبة للشعب السوري..

ما اتاح له الفرصة لبناء شخصية بمواصفات كاملة جديدة لدى الشعب السوري..
وهذه حقيقة ما حصل فقد تقمّص غليون و هو رائد في زيارة المقاهي الفرنسية الباريسية شخصية الرئيس الفرنسي الذي على ما يبدو يراه الأمثل في السياسة:"ساركوزي" فتجد ملابسه و طريقة تناوله للصور و طريقة ضحكه و طريقة خطابه ..لا يفرقون للملاحظ كثيراً عن الضحكة و الصورة الخطاب الخاصيّن بساركوزي..

ذكّر وليد جنبلاط إن نفعت الذكرى

قد تقرر يا "وليد بك" ألّا تعود إلى لبنان بعد سقوط رهانك على حصان المعارضة السورية الخاسر

وقد تتشبه بسعد الحريري وتبقى خارج لبنان الذي غادرته وأكثرت من تنقلاتك بين عواصم العالم

سوف تحتاج لعمل ما في بلاد الإغتراب لأنك لم تفلح في السياسة هذه المرة

من باب المساعدة لك, علينا أن نذكرك أنك تمنيت في ماضي الأيام أن تعمل زبّالا في أميركا على أن تبقى في لبنان

و يبدو أن الوقت قد أصبح مناسباً لتحقيق أمنيتك القديمة

لحوم فاسدة.....ولا يهمك

على الأغلب أن الذعر لم يصب معظم اللبنانيين على خلفية فضيحة اللحوم الفاسدة في بيروت


فالمواطن اللبناني وصل إلى حدٍّ لا يستطيع معه التمتع بأكلة لحمة طيبة


ولا هو قادر اليوم على إرتياد المطاعم و الفنادق الفاخرة


ولكن من المؤكد أن سياسيونا وتجار الهيكل في البلاد يضعون اليوم أيديهم على بطونهم خوفاً مما أكلوه من لحوم فاسدة في المطاعم الفاخرة


مع أن بطونهم لم تؤلمهم يوماً على مدار السنوات التي أكلوا فيها لحم الشعب وشربوا من دمه.

لا نريد معرفة سارق ال16 مليار دولار

هذا الشعب لن يتحرّك ..
أسرقوه كما تريدوا ..
فهو لن يتحرّك ..
الشعب يشاهد مسلسلات التركية ..
يعاني من التغني باللغات الأجنبية و التربية الأميريكية ..
الشعب يتابع التلفاز على الموّلدات و مخزّنات الطاقة ..
لا يحتاج للكهرباء ولا يحتاج للماء ولا يحتاج للتنمية ..ولا يحتاج لأن يبني أي شيء
هذا الشعب ولد على نور الشمعة و سيموت على نورها ..
هو لا يرى شيء لأنه مظلم القلب و العقل
فاسرق كما تشاق و افعل ما تشاء ..
ليس هنالك من سامع..

تقاسموها و نحن راضون

سمير جعجع آل ثاني

لو ارتدى سمير جعجع دشداشة و عقال أثناء زيارته لقطر ,لصَعُبَ علينا تمييزه عن الحمدات الحاكمة في تلك الدويلة


فهم متشابهون إلى حد التطابق


كلاهما كاذب بحبه للشعب السوري وغيرته على حريته


كلاهما حاقد على النظام السوري ومن منطلق شخصي


كلاهما يحرض على سفك الدم السوري تحت شعار دعم الثورة


هنيئاً لقطر بسميرها ولتحتفظ به إن أرادت

فإن الطيور على أشكالها تقع

دعك من التاريخ يا سامي

يصرّ الفتى الكتائبي سامي الجميل على معارضة أن يُكتَب التاريخ اللبناني دون أن يذكر أمجاد جده وعمه وأبيه


ما هو التاريخ الذي تريد تعليمه لأولادنا يا سامي


أتريد أن تقنع الشباب اللبناني أن التعامل مع إسرائيل لا عيب به ما دام يوصل إلى سدة الحكم


وأن التخلي عن المحيط العربي و اللجوء إلى الإنعزال اللبناني هو خلاص هذا الوطن


كتاب التاريخ الذي يتستر عن إجرامكم يجعل منكم قديسي هذا الشرق


أما أنتم فتأبون إلا أن تكون شياطين.

الجميل عتبك على فارس سعيد ليس على حزب الله

دعى اليوم الجميّل حزب الله الرجوع عن موقفهم في الشأن السوري والتعاطف مع من برأيه هم الشعب السوري و الممثل له و السير في مشروع الحرية المطروح تنفيذه بأي ثمن في سوريا ..

لا أعرف إن كان هذا الرجل يتعاطى نوعاً ما من المهلوس أو المخدّر فهو في حالة زهو دائمة و علاوة على ذلك هو يوماً يعتبر حزب الله جزئاً من النظام و يوماً يدعوه لأن يكون من الأحرار (من برأيه هم الأحرار)

ويتكلّم و يتوجّه في خطابه من بوابة الخوف على مصلحة السوريين و الدعوة بالنأي بالنفس عن التدخل في الشأن السوري..
فهل له أن يمون على الأستاذ فارس سعيد الذي أصبح يرتدي العبائة الحمصيّة كأنما هي البوسنة أو الهرسك و هو فارسها الأبيض و يدعوه لعدم التدخل بالشأن السوري!؟

أم أنه لا يتعامل إلا على مبدأ :"لا يليق بالناس ما يليق بأولادي أنا" !!

هل يخسر وليد جنبلاط شاربيه

مع كل تكويعة من التكويعات كان البيك مضطراً أن يغيرأزياءه لتتناسب مع السيد الجديد المتبدل


فقد لبس وليد جنبلاط العباءة و العقال العربيان في مرة ولبس الجينز الأمريكي مرة أخرى وجرب الحرير الشامي مرات .


وفي آخر الصيحات يريد البيك تغيير ال"look"كله.


فالتقدميّ الإشتراكي ّ العتيق إلتقى بالسّلفي المتشدد الأعتق من أي شيء و اتفقا على وهب الحرية للسوريين


هذه التكويعة من وليد بك قد تكلفه شواربه ليتماشى مع النهج الجديد


وأرباحه لن تتعدى لحية طليقة قد يجبرعلى إطالتها.