السبت، 24 مارس 2012

السموم العابرة للوطن

من الشمال إلى الجنوب ومن الساحل إلى الداخل تجتاح موجة الأغذية و الأدوية و حتى المياه الفاسدة لبنان مثل النار في الهشيم


ربما هي من المرّات القليلة التي يلتقي فيها اللبنانيون على اختلاف إنتماءاتهم و مشاربهم الدينية و السياسية


فالأكل و الشراب الفاسد لم يعرف مسلما ولا مسيحي , لا 8 ولا14 وما فرّقته الأيام و الزعامات جمعته المصيبة التي تسربت لبيت كل مواطن في لبنان


يبدو أن لبنان " قطعة السّما " الذي تغنّى به الكبير وديع الصافي أصبح قطعة من جهنم الحمراء لا يطاق العيش بها بعد اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق