هكذا بدأت قصة الأبدان المقشعرّة في لبنان ..عندما استفاقت الدولة على المداهمات الأمنية لمخازن اللحوم والأطعمة المعدة للتقديم الفاسدة ..التي ورغم كل كميتها و كل ما عرف عنها من مضار لم تؤدي لأي حالة تسمم في البلاد ..
ليس لأنها المرة الأولى التي ترد فيها هذه المواد إلى لبنان ..بل لان اللبنانيين أصبح لديهم مناعة تجاه هذه الأطعمة و ذلك بشهادة أفضل المختبرات الطبية التي أثبتت أن نسبة عالية من السموم في الطعام لا تؤثر لما قد طوّرته الأجساد اللبنانية للتصدي..
مناعة ضد الطعام وممانعة ضد الخارج ..
أما تكملة الرواية فهي مع الوزير مروان شربل الذي وصل إلى خلاصة أن على الشباب اللبناني الصبر و عدم الهجرة و ترك الوطن للغريب..كأن هذا الشاب يمرّ بأزمة ضمن عمر بلد جميل ..وكأن هذا الشاب قد تخلى يوماً عن وطنه و قد توانى عن فدائه له بدمه..
تصريح أشبه بالقول بلا جميل الشباب على هذا البلد ..وأشبه بالقول أنهم رؤوس استسلام لا نصرة له..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق