رفيق الحريري ذلك الذي أحرق نفوس اللبنانيين وجيوبهم في حياته وكاد أن يحرق البلد في مماته,أقيمت له بعد مقتله النصب التذكارية و سميت الجامعات و المرافق العامة والطرقات باسمه مسبوقاً بلقب"شهيد".
قبلنا على مضض وجعلناه في مصاف شهدائنا,أما عائلة القتيل و حلفائه فجعلو من مقتله "راس كليب" وامتطوا شهادته لينتهكوا بها عرض البلد وطوله أيضاً
سكتنا ونحن نعرف كيف تكون الشهادة الحقّة لكن أبناء الحريري ورثة تياره و أمواله يأبون إلّا أن ينزعوا عن والدهم صفة الوطنية التي ركبوا على ظهرنا بها
فكيف يريدون منّا أن نفسّر مشاركة المركز الممّول من بهاء الحريري و المسمّى باسم الحريري الأب في مؤتمر أصدقاء اسرائيل "إيباك"
أوليس في ذلك تبرئةً لإسرائيل من دم الحريري وجعله صديقاً لسفاحيها وهو في قبره
إن كان الموضوع عائلي يخص آل الحريري فهذا شأنهم و لكن أولاً ليتخلّوا عن هويتهم الوطنية ولا يدنسوها بالعمالة وبعدها فليذهبوا للجحيم لو أرادوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق