الأربعاء، 1 فبراير 2012

ماذا نقول فيك يا جنبلاط و كل شيء فيك قد قيل

ماذا نقول فيك وأنت خلال مسارك السياسي نعت بجميع النعوت،الكل مدحك والكل هجاك،الكل حالفك والكل عاداك،الكل أحبك و الكل كرهك...ربما هي التناقضات سرك الدفين الذي مكّنك من الإستمرار سياسياً دون صيغة واضحة المعالم،فأنت العلماني الطائفي الإشتراكي الإقطاعي الرفيق و البيك اليميني اليساري الموالي المعارض،فأنت الوريث والمورث و عدو التوريث في آن (كما ورد على لسانك في الفترة الأخيرة)،حليف الجميع أنت،حليف حزب الله و من يحالف حزب الله و من يعاديه أيضاً حليف الشرق والغرب و ما بينهما،حليف سوريا والغليون،حليف إيران وحليف أميركا،حليف مبارك و حليف الثورة،حليف الديموقراطية و قطر والسعودية.

تحرم القتل وأنت قاتل بإعترافك،(إعلان مسؤليتك عن مجازر الجبل قضت على خمسين ألف مسيحي)،تحرم الفساد وأنت فاسد،تحرم الذبح وأنت بناحر،تهجِر الناس و تعيدهم (عبر احتلالك لوزارة المهجرين منذ ولادتها)،حامل السلاح والحامل على السلاح،الذي يطلق مع المقاومة و يطلق على المقاومة.

و بما أن ما قيل فيك قد قيل،فلا لزوم أن نقول فيك ما قد قيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق