ماذا نقول فيك وأنت خلال مسارك السياسي نعت بجميع النعوت،الكل مدحك والكل هجاك،الكل حالفك والكل عاداك،الكل أحبك و الكل كرهك...ربما هي التناقضات سرك الدفين الذي مكّنك من الإستمرار سياسياً دون صيغة واضحة المعالم،فأنت العلماني الطائفي الإشتراكي الإقطاعي الرفيق و البيك اليميني اليساري الموالي المعارض،فأنت الوريث والمورث و عدو التوريث في آن (كما ورد على لسانك في الفترة الأخيرة)،حليف الجميع أنت،حليف حزب الله و من يحالف حزب الله و من يعاديه أيضاً حليف الشرق والغرب و ما بينهما،حليف سوريا والغليون،حليف إيران وحليف أميركا،حليف مبارك و حليف الثورة،حليف الديموقراطية و قطر والسعودية.
تحرم القتل وأنت قاتل بإعترافك،(إعلان مسؤليتك عن مجازر الجبل قضت على خمسين ألف مسيحي)،تحرم الفساد وأنت فاسد،تحرم الذبح وأنت بناحر،تهجِر الناس و تعيدهم (عبر احتلالك لوزارة المهجرين منذ ولادتها)،حامل السلاح والحامل على السلاح،الذي يطلق مع المقاومة و يطلق على المقاومة.
و بما أن ما قيل فيك قد قيل،فلا لزوم أن نقول فيك ما قد قيل.
تحرم القتل وأنت قاتل بإعترافك،(إعلان مسؤليتك عن مجازر الجبل قضت على خمسين ألف مسيحي)،تحرم الفساد وأنت فاسد،تحرم الذبح وأنت بناحر،تهجِر الناس و تعيدهم (عبر احتلالك لوزارة المهجرين منذ ولادتها)،حامل السلاح والحامل على السلاح،الذي يطلق مع المقاومة و يطلق على المقاومة.
و بما أن ما قيل فيك قد قيل،فلا لزوم أن نقول فيك ما قد قيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق