الاثنين، 6 فبراير 2012

الحريري ينشأ شبكة "ديكر" للتواصل الإجتماعي


لا يناسبه إسم شبكة التواصل الإجتماعي" التويتر"..عله يكون إسمها مناسباَ أكثر لو كانت ديكرّ وبذلك تكون حاصل جمع ديك مع نهاية كلمة تويتر..فديكنا الذي يصيح بعيداً عن مزبلته يعاني من ألم مضني في أصابعه و خاصة عندما يتاجر بدماء الناس عن بعد و إلكترونياً.
ولشدة صلابة المواقف تتكسر مواقفه على التويتر و لا يدري بها إلا من على شاكلته.وأهم ما في الأمر أنه ما زال يهاجم بينما أميركا و الغرب يتوجه دبلوماسيا للعودة إلى أحضان دمشق..فقد نسوا صبي البلايستايشن على" الديكرّ" وهو سعيد و لا يعرف ماذا يجري من حوله.
وقد جاء على ذكر ديكنا الشاعر نيزار قباني عندما قال في حارتنا ديك
في حارتنا
ديك سادي سفاح
ينتف ريش دجاج الحارة ،
كل صباح
ينقرهن
يطاردهن
يضاجعهن
ويهجرهن
ولا يتذكر أسماء الصيصان

في حارتنا
ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار
يطلق لحيته الحمراء
ويقمعنا ليلا ونهارا
يخطب فينا
ينشد فينا
يزني فينا
فهو الواحد وهو الخالد
وهو المقتدر الجبار

3
في حارتنا
ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ،
نازي الأفكار
سرق السلطة بالدبابة
ألقى القبض على الحرية والأحرار
ألغى وطنا
ألغى شعبا
ألغى لغة
ألغى أحداث التاريخ
وألغى ميلاد الأطفال
و ألغى أسماء الأزهار
في حارتنا
ديك من أصل عربي
فتح الكون بآلاف الزوجات

وأهم ما يقول فيه

في حارتنا
ثمة ديك أمي
يرأس إحدى الميليشيات
لم يتعلم
إلا الغزو و إلا الفتك
و إلا زرع حشيش الكيف
وتزوير العملات
كان يبيع ثياب أبيه
ويرهن خاتمه الزوجي
ويسرق حتى أسنان الأموات

في حارتنا
ديك عصبي مجنون
يخطب يوما كالحجاج
ويمشي زهوا كالمأمون
ويصرخ من مئذنة الجامع :
يا سبحاني يا سبحاني
فأنا الدولة ، والقانون

9
كيف سيأتي الغيث إلينا ؟
كيف سينمو القمح ؟
وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق