الاثنين، 6 فبراير 2012

الحداد على أرواح الجميع إلا اللبنايين

التملّص من المسؤولية قد يغفر وينطوي تحت إطار الغباء الشعبي الذي يأتي بالمسؤول في منصبه السياسي..لكن الوقاحة و التحقير في حق هذا الشعب كيف لنا أن نغفره؟

كارثة لبنانية ناتجة عن إهمال الدولة لملف سميك جداً يدعى المباني المهترئة تودي بحياة لبنانيين عدة في الأشرفية ولا يحدّ أحداً عليهم؟

بينما موت أي أمير في السعودية قد يجعلنا نحدّ ..وسقوط بطل العصر الحريري يجعلنا نحد كل سنة في الذكرى الحزينة..علماً أن هنالك من أهم أهمّ بكثير من رئيس مجلس وزراء بنى لبنان على مبدأ "واحد إلكم و ثلاثة إلي"
فلا نحد مثلاً في ذكرة كمال جنبلاط و لا في ذكرى رشيد كرامي ولا في ذكرى أنطون سعادة و لا في ذكرى المفتي ولا في ذكرى أي لبناني يستحقّ الحزن والأسى..

كل ما لدينا عكس الطبيعي حتى احترامنا لذاتنا و تكريمنا لمن ينجز و من يظلم فينا عكس كل أصول الإحترام..

تباً لنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق