في يوم من أيام الزمن الرديء قام عربي أسمر عريض المنكبين ثخين الشاربين ..
ليرعى ناقته في الصحراء فتعثّر في برميل اعتقد أنه ماء ..شرب منه بشراهة و نهم..رغم مذاقه الكريه العلقم و لونه الأسود..وابتلّ شارباه بالسائل الزفتي الطعم ..
وظلّ على هذه الحال نهار و ليلة ..فإذا بالثمل يباغته حين أطلّت الشمس..
وهنا وقف على تلة متفرّجاً على ظلّه بعد التخمة فوجده هائلاً و ترائ له كم أنه شخص عظيم ..
فقرر أن يتفرعن على جيرانه و أن يشتري من اللوحات أثمنها .
نقول لك يا أعرابي :"بعد السكرة تأتي الفكرة "وعندما تصحو ستعرف أن ظلّك الذي رأيت في الصباح ..أمسى أصغر من أن يرى..
حقاً رحم الله امرىء عرف حده و وقف عنده
ليرعى ناقته في الصحراء فتعثّر في برميل اعتقد أنه ماء ..شرب منه بشراهة و نهم..رغم مذاقه الكريه العلقم و لونه الأسود..وابتلّ شارباه بالسائل الزفتي الطعم ..
وظلّ على هذه الحال نهار و ليلة ..فإذا بالثمل يباغته حين أطلّت الشمس..
وهنا وقف على تلة متفرّجاً على ظلّه بعد التخمة فوجده هائلاً و ترائ له كم أنه شخص عظيم ..
فقرر أن يتفرعن على جيرانه و أن يشتري من اللوحات أثمنها .
نقول لك يا أعرابي :"بعد السكرة تأتي الفكرة "وعندما تصحو ستعرف أن ظلّك الذي رأيت في الصباح ..أمسى أصغر من أن يرى..
حقاً رحم الله امرىء عرف حده و وقف عنده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق